أنهى بيبي غوارديولا رحلته الناجحة مع النادي الكتلوني بعد أربع سنوات مجيدة حصد فيها كل ما يمكن حصده مرتين على الأقل ،ولم يعلن المدرب الشاب حتى اللحظة وجهته وعلى الاغلب قد يرتاح لفترة قبل تحديد وجهته المقبلة ، لكننا سنحاول التنبؤ عبر تحليل بسيط بوجهته المقبلة سواء على صعيد الأندية والمنتخبات .
على صعيد الأندية :
الإنتر الإيطالي : هو المرشح الأبرز لضم غوارديولا خاصة أنه ارتبط به عندما لم يكن هناك نية لتركه برشلونة ، موراتي معجب جداً بالمدرب الشاب ويريد جلبه لبناء إنتر جديد يقارع أو يفوق إنتر مورينيو.
الميلان الإيطالي : اسم جديد دخل على الراغبين بالحصول على غوارديولا وهو مرشح بقوة نتيجة لعدم الرضا عن المدرب أليغري ورغبت بيرلسكوني في رؤية الميلان يلعب بنفس أسلوب برشلونة لكن هناك مشكلتان الأولى وجود زلاتان والثانية ارتباط أليغري بعقد حتى نهاية ٢٠١٤ مما قد يؤجل قدومه موسماً على الأقل ويكون المدرب قد انتهى من فترة الراحة التي ينوي أخذها .
تشلسي الإنجليزي : حاله كحال نادي الإنتر من حيث رغبته بغوارديولا، رومان أبراموفيتش يريد جلب المدرب الشاب لجعل تشلسي فريقاً لا يقهر وسيداً للساحة الأوروبية والفكرة أنه قادر على ذلك مالياً، لكن تألق دي ماتيو قد يغير رأي مالك النادي .
الأرسنال الأنجليزي : هو النادي الاقرب والانسب لغوارديولا على اعتبار أنه يتبع نفس المنهجية بالاعتماد على الشبان الصغار وتناقل الكرات الأرضية السريعة ، وإن استطاع مالكو أرسنال إقناع غوارديولا بمشروعهم فربما نراه مكان أرسين فينغر الذي يتوقع أن يبحث عن تحديات جديدة منها المنتخب الفرنسي مثلاً .
مانشستر يونايتد : طرح اسم غوارديولا كخليفة محتمل للسير أليكس فيرغسون في حال قرر الأخير اعتزال التدريب ، ومع تزكية السير له فإنه يعتبرإلى جانب جوزيه مورينو مرشحاً قوياً جداً .
على صعيد المنتخبات :
المنتخب الاسباني : هو المرشح الأقوى لاحتضان غوارديولا خاصة إن لم ينجح الفريق في كأس الأمم الأوروبية القادمة خاصة مع معرفة المدرب الشاب بجميع عناصره وتدريب أغلبهم في برشلونة.
المنتخب القطري:أحد المنتخبات التي ارتبط بها غوارديولا نتيجة لعبه بقطر وعلاقاته الجيدة هناك ، لكن المنتخب القطري إن ارتبط مع المدرب الشاب فسيكون لمشروع طويل الأمد هدفه كأس العالم ٢٠٢٢ لذلك فمن المستبعد أن يعمل هناك حالياً أو في المستقبل القريب وقد نراه في منصب استشاري .
المنتخب البرازيلي : قد يبدو هذا الخيار مستبعداً نظراً لأنها لم تحدث من قبل أن يستلم منتخب البرازيل مدرب أجنبي، لكن هذا الأمر لا يطرح للمرة الأولى بل طرح سابقاً عدّة مرّات في الصحافة البرازيلية كنوع من تحضير الرأي العام لفكرة كهذه ، الصحافة والنقاد يرونه الأقدر على قيادة مواهبهم الشابة نحو كأس العالم القادمة والأهم لأنها تقام على أرضهم .
تلك هي أهم الأسماء التي يتوقع أن تسعى وراء غوارديولا في الأيام القادمة …فأين سيذهب برأيكم يا ترى ؟؟؟ شاركونا أنتم بأرائكم عبر التعليقات ....